من طرف A-Ghazaleh الإثنين نوفمبر 08, 2010 7:11 pmبترا».. طائر بصفات مصرية ألمانية
مهجن جديد يملأ أجواء الرصيفة الأردنية
عمان: «الشرق الأوسط»
بعد اجراء عملية تهجين بين طيور حمام مصرية من نوع «سويفت» ذات السلالة العالمية المعروفة، وطيور «السلفر» الألمانية العالمية، باعتبارهما من ذوات الصفات الجينية الضعيفة، التي يسهل اختراقها، نتج طائر جديد اطلق عليه اسم «بترا»، حسب المعلم أمين عياد المتخصص في علم الأحياء الدقيقة في مدرسة الرصيفة.
وقال عياد: ان عملية التهجين بدأت بطائر واحد قبل شهور قليلة، والان تحلق في سماء مدينة الرصيفة، 15 كيلومترا شمال عمان، أسراب من «بترا»، وهي تختلف في شكلها وحجمها ولونها عن غيرها من طيور الحمام، لتثبت العملية نجاح «الطريقة التصالبية» لإنتاج الحمائم لتصل إلى الجيل الخامس المتشابه.
واضاف عياد، أن عملية التهجين تعني بناء التجربة حسب النتيجة التي يرغبها الباحث، وحسب السلالة التي يجد أنها قادرة على التكاثر والنمو، الأمر الذي أوجد الطائر «بترا»، الذي يحمل صفات مشتركة مصرية ألمانية، مع اختلاف واضح في ريش الرقبة والصدر بشكل بقع أو نحت في ريش الحمامة، الأمر الذي دعا إلى تسميته بهذا الاسم أي «النقش أو النحت في الريش».
واشار الى ان سعر الطائر وصل الى حوالي 500 دينار، نظرا لندرته وسرعة تكاثره، وانه استطاع علاج الطيور المصابة بمرض أو فيروس «البراموكسيا» القاتل بالحجامة، وذلك بالضغط على أعصاب رقبة الطائر وحدوث نزف من موقع الضغط ينتج عنه تخفيف حدة الضغط على أعصاب الطائر وشفاؤه، مبينا انه وجد من خلال الدراسات والتجارب أن إصابة الطائر بهذا الفيروس تتم ما بين خروج الفرخ من الأعشاش وحركته نحو العالم الخارجي، التي حددت بأربعين يوما .
واكد عياد انه لن يكتفي بأسلوب التهجين المعتمد عالميا باستخلاص سلالات جديدة تحمل صفات محددة، وأنه سيعمل على إيجاد أصناف ذات تكاثر سريع وقليلة الأمراض، لافتا الى أن تسمية الطائر «بترا» جاءت انسجاما مع الموقف الوطني الداعم حاليا لمدينة «البترا»، لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
مهجن جديد يملأ أجواء الرصيفة الأردنية
عمان: «الشرق الأوسط»
بعد اجراء عملية تهجين بين طيور حمام مصرية من نوع «سويفت» ذات السلالة العالمية المعروفة، وطيور «السلفر» الألمانية العالمية، باعتبارهما من ذوات الصفات الجينية الضعيفة، التي يسهل اختراقها، نتج طائر جديد اطلق عليه اسم «بترا»، حسب المعلم أمين عياد المتخصص في علم الأحياء الدقيقة في مدرسة الرصيفة.
وقال عياد: ان عملية التهجين بدأت بطائر واحد قبل شهور قليلة، والان تحلق في سماء مدينة الرصيفة، 15 كيلومترا شمال عمان، أسراب من «بترا»، وهي تختلف في شكلها وحجمها ولونها عن غيرها من طيور الحمام، لتثبت العملية نجاح «الطريقة التصالبية» لإنتاج الحمائم لتصل إلى الجيل الخامس المتشابه.
واضاف عياد، أن عملية التهجين تعني بناء التجربة حسب النتيجة التي يرغبها الباحث، وحسب السلالة التي يجد أنها قادرة على التكاثر والنمو، الأمر الذي أوجد الطائر «بترا»، الذي يحمل صفات مشتركة مصرية ألمانية، مع اختلاف واضح في ريش الرقبة والصدر بشكل بقع أو نحت في ريش الحمامة، الأمر الذي دعا إلى تسميته بهذا الاسم أي «النقش أو النحت في الريش».
واشار الى ان سعر الطائر وصل الى حوالي 500 دينار، نظرا لندرته وسرعة تكاثره، وانه استطاع علاج الطيور المصابة بمرض أو فيروس «البراموكسيا» القاتل بالحجامة، وذلك بالضغط على أعصاب رقبة الطائر وحدوث نزف من موقع الضغط ينتج عنه تخفيف حدة الضغط على أعصاب الطائر وشفاؤه، مبينا انه وجد من خلال الدراسات والتجارب أن إصابة الطائر بهذا الفيروس تتم ما بين خروج الفرخ من الأعشاش وحركته نحو العالم الخارجي، التي حددت بأربعين يوما .
واكد عياد انه لن يكتفي بأسلوب التهجين المعتمد عالميا باستخلاص سلالات جديدة تحمل صفات محددة، وأنه سيعمل على إيجاد أصناف ذات تكاثر سريع وقليلة الأمراض، لافتا الى أن تسمية الطائر «بترا» جاءت انسجاما مع الموقف الوطني الداعم حاليا لمدينة «البترا»، لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
